يخترق الحشا
إلى وطن الكبرياء
يتغلغل في أعزّ ما نملك
هذه الروح العارية
العائمة ضدّ تيار الطلاسم..
لا لهو بعد
ودرب الملك الضّال
قبلي،
لا يختار غير أمثالي
لراية الغواية..
جوهر الحقيقة
وجهة كلّ عابر
لبيب،
من البعيد يشعّ
بأكثر من لغة
للصمت،
بكل هذا الموت..
ولّى زمن الطاّبوهات
وكواليس الشعوذة والدّجل
وهذه خيل الحكي
تبسط يدها
متسامحة
ويحركها الغضب
والتمرّد على القيد،
تصهل
تطالب بمساحات للتّفشّي..
أرحنا يا شحرور لحن الخلاص
والشوك الكثيف
كزغب إبط
يقترح رائحة الوصاية والرتابة والعار..
شكواك صريحة
وأحزانك نايات الوشاية تفهمها
والغصن المكلوم..
أرحنا
فإمّا كأس دقائق
من عنفوان الطاووس
يستقطر شهدها
أو نومة خلْد..